المؤسس
المؤسس
الدكتور أحمد مفلح الحوراني
د. أحمد الحوراني
مجالات الخبرة والسمات
- إدارة الأعمال
- التمويل
- القانون
- الفنون
- قائد
- معلم
- ذو رؤية
- مبتكر
- ملهم
- طموح
التعليم
- دكتوراه في القانون، جامعة القاهرة - مصر
- دبلوم في القانون العام، جامعة القاهرة - مصر
- دبلوم في التشريعات الضريبية، جامعة القاهرة - مصر
- بكالوريوس في القانون، جامعة دمشق - سوريا
- بكالوريوس في الفنون، جامعة دمشق - سوريا
جامعتنا هذه أصبحت اليوم تنافس كبرى الجامعات العالمية، انطلاقاً من ميثاقها العلمي والتربوي، الذي أكدته وسار على دربه الأساتذة الأفاضل، لنبني كل سنة لبنة جديدة، فأثمرت هذه اللبنات جيلاً جديداً قادراً على خدمة أمته ومجتمعه.
جامعتنا هذه أصبحت اليوم تنافس كبرى الجامعات العالمية، انطلاقاً من ميثاقها العلمي والتربوي، الذي أكدته وسار على دربه الأساتذة الأفاضل، لنبني كل سنة لبنة جديدة، فأثمرت هذه اللبنات جيلاً جديداً قادراً على خدمة أمته ومجتمعه.
الدكتور أحمد الحوراني
ولأنني رأيت أبناء الوطن الذين لا تسمح لهم معدلاتهم بالالتحاق في الجامعات الحكومية يغتربون من أجل إكمال دراساتهم العليا في الخارج عزمت على إنشاء أول جامعة خاصة في الأردن والوطن العربي، وفتحت أبوابها لاستقبال الفوج الأول من طلبتها عام 1990.
ولأنني رأيت أبناء الوطن الذين لا تسمح لهم معدلاتهم بالالتحاق في الجامعات الحكومية يغتربون من أجل إكمال دراساتهم العليا في الخارج عزمت على إنشاء أول جامعة خاصة في الأردن والوطن العربي، وفتحت أبوابها لاستقبال الفوج الأول من طلبتها عام 1990.
الدكتور أحمد الحوراني
آمل لهذه المؤسسة العملاقة أن تبقى كما عهدتها، جامعة تربوية أخلاقية، علمية، ترسم خارطة الوطن، في قلب كل خريج، لنرفع الراية عالية خفاقة، لنفخر دوماً بهذه الإنجازات العظيمة.
آمل لهذه المؤسسة العملاقة أن تبقى كما عهدتها، جامعة تربوية أخلاقية، علمية، ترسم خارطة الوطن، في قلب كل خريج، لنرفع الراية عالية خفاقة، لنفخر دوماً بهذه الإنجازات العظيمة.
الدكتور أحمد الحوراني
نبذة عن حياة الدكتور أحمد مفلح الحوراني
ولد الدكتور أحمد الحوراني في 27/ ديسمبر/1942 في باقة الشرقية/ قضاء طولكرم بفلسطين ، والتحق في بداية تعليمه بالمدرسة الابتدائية هناك، ثم انتقل إلى مدينة طولكرم؛ ليكمل المرحلة الإعدادية فيها، وأخذ يتدرّج في تعليمه الثانوي أو ما يُعرف بالمترك، وبعدها سافر إلى دمشق، فأنهى فيها المرحلة الجامعية الأولى فحصل على شهادتي بكالوريوس في أربع سنوات في تخصصي التاريخ والحقوق.
عمل الحوراني مدرّسا لمادة التاريخ في مدينة أبها في المملكة العربية السعودية، وكان أستاذا لامعا ومتفوّقا على جميع أقرانه هناك، وهذا التميّز اللافت حدا بأحد زملائه من المدرسين العراقيين أن يسديَ له النصيحة؛ فرجلٌ بمثل هذا الذكاء لا يكفي أن يشعر بتميّزه ويجب عليه أن يترجم هذا التميّز بمواصلة دراساته العليا، ولا يكتفي بهذا الحد من التحصيل العلمي، وأصغى الدكتور أحمد الحوراني إلى هذا النُّصح، وانطلق لمواصلة دراسته، فسافر إلى مصر، وحصل على دبلوم التشريع الضريبي، ومن ثمَّ درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة القاهرة.
وبعد عودته إلى الأردن، شغل وظائف عديدة ؛ فعمل في البنك المركزيّ، وفي تلك الفترة ألّف كتابا في التشريع الضريبي، وفي الوقت نفسه، كان محاضرا في معهد الدراسات التابع للبنك المركزيّ، ثم انتُدب للعمل في بنك تنمية المدن والقرى ليشغل وظيفة نائب المدير العام، ولِما يتمتّع به الحوراني من قدرات وتميّز، هُيّئ له أن يكون المدير العام بعدها، إلا أن المَحْسوبية التي لا يتجرّد منها مجتمعنا حالت دون ذلك، مما أدى إلى شعوره بالإحباط وقال وقتئذٍ: " بعد أن أُطيح بي من إدارة بنك تنمية المدن والقرى بسبب المحسوبية فكّرتُ أن أنطلق في العام نفسه إلى عالم العمل الحر، وقدّمت استقالتي من البنك المركزيّ لشعوري بالظلم؛ وهو الشعور الذي دفعني لأن أعتمد على نفسي، وأصمّم على النجاح في عملي الحر".
وعلى الرّغم من عدم توافر رأس المال الكافي ليشق الحوراني طريقه في مشروعه الحلم وهو إنشاء معهد للعلوم المصرفية، إلا إنّه وبعزم رجل الأعمال الناجح، استطاع مع زمرة من أصدقائه الثقات الذين كانوا يعملون معه في البنك المركزي، من إنشاء المعهد، ولا سيما أن الأردن آنذاك كان يشهد نهضة مالية عززت لديه الفكرة بتأسيس المعهد.
ولم يتوقف فكر هذا الرجل العِصَاميّ إلى هذا الحد، فقد وسّعَ نطاق استثماراته، وكونه في بداية حياته العملية شغل وظيفة مدرّس، بقي منشدّا إلى قطاع التعليم، فكان مشروعه الثاني في هذا القطاع الحيوي، فأسس مدارس الجامعة التي توسعت فيما بعد لتضم ثلاثة أفرع في عمان بمناطق طبربور، والجبيهة، والجامعة. ثم ّ وسّع الحوراني نطاق مشاريعه الاستثمارية، شأنه في ذلك شأن أي رجل أعمال ناجح يتطلع إلى التنويع والتطوير، فامتدّ إلى القطاع الصناعي فيقول:" اشتريت 400 ألف سهم في شركة الألبان الأردنية التي كانت شركة مساهمة بين القطاعين العام والخاص" ويشير بذلك إلى أن هذه الشركة كانت تعاني من الترهل بسبب البيروقراطية الحكومية، فسعى جاهدا إلى النهوض بها من خلال إحلال القطاع الخاص مكان القطاع العام في الشركة، لتتحول شركة الألبان ،الشركة المترهّلة، إلى شركة ناجحة بعقلية القطاع الخاص.
وفي أواخر الثمانينيات ومطلع التسعينيات عاد الحوراني ، الذي يحمل درجة البكالوريوس في الحقوق والآداب، والماجستير في المالية والدكتوراه في التنمية الاقتصادية، إلى قطاع التعليم مجددا يقول:" كانت تراودني فكرة تأسيس جامعة خاصة، كما كان الحال في معظم دول العالم في وقت كان الأردن يخلو من أي جامعة غير حكومية" وكان التحدي كبيرا أمام الحوراني؛ فالجامعة التي كان يتحدث عنها تحتاج إلى رأس ما (مغامرة) كونها أول جامعة خاصة في الأردن، وتقبّل فكرة وجودها لدى الناس قد يكون صعبا، لكن عزم الحوراني ونظرته الثاقبة جعلته يسير قُدُما بالمشروع وبخطوات راسخة فيقول:" عزمت على المشروع...واشتريت قطعة أرض لتقام عليها الجامعة، واقتنع مستثمرون على مضض بالدخول معي في شراكة رأس المال حتى رأى المشروع النور لتكون جامعة عمان الأهلية أول جامعة خاصة في الأردن".
نعم، هكذا توالت نجاحات الدكتور أحمد الحوراني في شتى القطاعات: الصناعي والسياحي والزراعي والتعليمي ليصبح بذلك رجل الأعمال نسيج وحده في الأردن الذي خاض غمار القطاعات كافة، ونجح فيها وكان حازما وشعاره دائما:" الصدق والمحافظة على النوعية وقبل ذلك كله التوكل على الله سبحانه وتعالى".